اختبري نفسك..هل انت ديبلوماسية؟
كثيرات من النساء يقعن في وهم أو خرافة «أزمة منتصف العمر»، فيشعرن بالكآبة ويسود حياتهن جو من التشاؤم، فيملن للوحدة والبكاء على شباب مضى وسعادة لن تعود!.
هل أنت واحدة منهن! أم تعتبرين الـ50، مرحلة النضج؟ وبداية قطف الثمار أو الاستمتاع بالحياة؟.
اكتشفي نفسك من خلال الاختبار التالي..
1 يقولون إن النصف الأيسر من المخ صاحب الميول المنطقية والتحليلية، والأيمن للميول الإبداعية الأقل انضباطاً، والخلط بين الجانبين يشكل فرصاً جديدة:
(نعم ـ لا)
2 النظرة إلى تطور الإنسان في النصف الثاني من العمر، يشوبها الإهمال والأخطاء:
(نعم ـ لا)
3 يقولون إن مرحلة الـ40 والـ50 تجلب الكثير من التحديات:
(نعم ـ لا)
4 العقل المسن أكثر مرونة وقابلية للتكيف مما كنا نعتقد:
(نعم ـ لا)
5 الفص الأيمن والأيسر يندمجان بصورة أفضل خلال فترة منتصف العمر، مفسحين الطريق لإبداعات أكبر:
(نعم ـ لا)
6 العقل مثل العضلة، يصبح أقوى بالاستخدام والمواجهة والتحدي:
(نعم ـ لا)
7 عن العقل هناك مقولة «استخدمه أو اخسره»:
(نعم ـ لا)
8 مرحلة منتصف العمر، وقت اكتشاف إمكانية جديدة:
(نعم ـ لا)
9 لا بد من إدراك إمكاناتنا وتغذيتها:
(نعم ـ لا)
10 يقولون إن المرحلة من الـ40 إلى 65 عاماً، تعتبر فترة إعادة تقييم، وخلالها يضع الفرد أهدافاً وأولويات جديدة:
(نعم ـ لا)
11 الشباب يميل إلى استخدام فص واحد في المخ، بينما يميل كبار السن إلى استخدام كلا الفصين، على أعلى الدرجات:
(نعم ـ لا)
12 العقل الناضج أكثر قدرة على التوافق بين الأفكار والمشاعر:
(نعم ـ لا)
13 كبار السن أكثر ثقة بإحساسهم الداخلي، ومعظم قراراتهم من منطلق ذاتي، فتأتي أكثر ارتياحاً:
(نعم ـ لا)
14 عند الـ40 والـ50 يتسم العقل بقدر أكبر من المرونة والقدرة على التكيف:
(نعم ـ لا)
15 ممارسة التمرينات الرياضية تزيد من القوة العقلية:
(نعم ـ لا)
16 ممارسة التدريبات الذهنية مفيدة للعقل:
(نعم ـ لا)
17 انتقاء أنشطة مفيدة لتمضية وقت الفراغ، يرفع من كفاءة عقل أصحاب الأربعين والخمسين عاماً:
(نعم ـ لا)
18 النشاط الاجتماعي، وتوطيد العلاقات الاجتماعية يفيد هذه المرحلة العمرية:
(نعم ـ لا)
19 التمكن والسيطرة والإجادة في ما يفعل الرجل أو المرأة الأربعينية، تؤثر إيجابياً في النفسية:
(نعم ـ لا)
النتائج
مرحباً بالحياة
إذا ضمت إجاباتك أكثر من 15 (نعم):
ـ أنت تعترفين بالحقائق النفسية والعلمية واكتشافات العلماء، وبالتالي تستقبلين أعوامك المقبلة بترحيب، مستسلمة لسنة الحياة وطبيعة البشر، فاتحة ذراعيك لها، وأقول لك: إنك تعيشين أحلى وأجمل سنوات عمرك بهذا القدر من التفاؤل، والثقة وحسن التفكير، مما ينعكس على وجهك جمالاً إنسانياً، وعقلاً مستنيراً يمتلئ بالخبرة والتجربة والمعرفة.
مرحلة منتصف العمر ليست أزمة، أو عقدة في مشوار حياة الإنسان، وبإمكانك أن تجعليها جميلة إيجابية إذا سلمت بما وصل إليه الباحثون في ميدان الصحة والعلم والإنسانيات مثل: إن استخدام فصي المخ الإبداعي والتحليلي يخلق فرصاً جديدة، ويعمل على كبح الأحاسيس السلبية، كما أن العقل في هذه المرحلة العمرية يملك مرونة وقابلية كبيرة للتكيف مع المستحدثات، مفسحاً الطريق لإبداع أكبر فاستغليه!.
وهذه المرحلة تحصدين فيها ثمار جهدك وتعبك في عملك أو بيتك، فبداخلك خبرات إيجابية كثيرة، وسوف تكتشفين أيضاً إمكانات جديدة.
وهل ننسى إبداع العلماء والأدباء والفنانين وطاقاتهم المخزونة، التي استمرت متوهجة حتى بعد الثمانين؟، فها هو «بيكاسو» الفنان التشكيلي الإسباني، أبدع أجمل لوحاته وأنجب أجمل أبنائه وهو في الثمانين من عمره. «ليو تولستوي» الأديب الروسي، المعروف أخذ أهم قراراته وهو في الثانية والثمانين بعد أن وزع أرضه على الفقراء، وقرر العيش وحده!. ومدام «كوري» العالمة الفيزيائية التي ماتت وهي في معملها، وغيرهم كثيرون.
نصيحتنا لك: أنظري إلى الحياة بمنظار هادئ واضح الرؤية، وعايشي سنوات عمرك بقلب ينبض بالحياة والرغبة بالمزيد منها، لك أبناؤك الذين كبروا بعد ...