أشياء لا تعرفها عن الجيش الصهيوني تعتمد إسرائيل التي يبلغ عدد سكانها نحو ستة م
لايين نسمة على قوة نظامية قليلة العدد تقدر بـ136 ألفا وعلى قوة احتياط يصل عدد أفرادها إلى 425 ألفا.
وتضم
القوة الجوية الإسرائيلية التي تعد الأقوى والأكثر جهوزية في الشرق الأوسط
444 طائرة مقاتلة و137 مروحية قتالية. وتدخل في عداد القوة الجوية
الإسرائيلية أيضا طرازات متعددة من الطائرات بدون طيار.
ويصل عدد الدبابات في
الجيشالإسرائيلي إلى 3930 دبابة من صنع أميركي وإسرائيلي ونحو 5500 مدرعة.
وتحتوى الترسانة الصاروخية على صواريخ أرض جو بينها صواريخ باتريوت
المضادة للصواريخ.
وتضم القوة البحرية الإسرئيلية 3 غواصات و3 بوارج و10 زوارق صواريخ إضافة إلى عدد من مراكب الدورية.
أما
الترسانة النووية الإسرائيلية فتضم عددا غير محدد بدقة من الرؤوس النووية
قدرته دوائر الأبحاث بعد قضية الخبير النووي الإسرائيلي موردخاي ف
عنونو بنحو مائتي رأس نووي. يذكر أن الميزانية العسكرية في إسرائيل تصل إلى 9 مليار دو
لار حسل إحصاءات عام 2001.
فالكيان
الصهيوني ليس سوى بضعة ا
لاف عسكري غطائهم الوحيد هو الو
لايات المتحدة الأمريكية وتجهيزاتهم النووية و بدونها ف
الجيش الإسرائيلي ما هو إ
لا بضعة جبناء
لا يقدرون على شئ و الدليل على ذلك هو - الصور أو
لا ثم - ما حدث للجيش
الصهيونيفي حربه الأخيرة على لبنان، فالمشاهد العربي حرم من كثير من المناظرو
الصور التي تبهج القلب المسلم و التي لم تعرض على شاشات الجزيرة أو غيرها
من القنوات العربية و الأجنبية حفاضا على هيبة
الجيش الصهيونيو المتمثلة في عدد كبير جدا من جرحى الجنود الإسرائليين وكذا جتت بعض
الجنود الذين لقوا مصرعهم على يد قوات حزب الله اللبناني، فهذا الأخير له
من التجهيزات المتطورة ما لدى
الجيش الصهيوني من وسائل اتصال متطورة
لا تقدر إسرائيل نفسها على كشفها، بالإضافة للعتاد العسكري المتطور و الذي ليس إ
لا هدية من إيران، فجيش حزب الله استطاع إلحاق هزيمة كبيرة ب
الجيش الصهيوني بواسطة ما يسمى بحرب العصابات خصوصا في مدن الجنوب التي قصفتها اسرائيل و تم إخ
لاء
سكانها، حيث يقول احد الجنود الصهاينة أنه ورفاقه كانوا يرون أشباحا تطل
عليهم من كل مكان و من تحت الأرض تغمرهم بوابل من الرصاص ثم تختفي لتعاود
الظهور في أماكن أخرى، مما جعل الكثير من
الجيش الصهيونيالذي لم تصبه رصاصات حزب الله يصاب بانهيارات عصبية جعلتهم غير قادرين على
مواصلة فشلهم في جنوب لبنان، وكلنا نعلم كيف طلبت اسرائيل من وراء
الكواليس من الو
لايات المتحدة للتدخل هي الأخرى لدى مجلس الأمن ل
لاستصدار
قرار مطالبة اسرائل بوقف عملياتها العسكرية و الذي جاء أي القرار في الوقت
المناسب لتحفض إسرائل ما تبقى من كرامتها المهدورة في جنوب لبنان.
وما يجري اليوم في غزة ما هو إ
لا محاولة - يائسة إن شاء الله - لرد الكرامة المهدورة مند صيف 2006.