وضع مستوي فريقي الأهلي والزمالك المتراجع في الجولة الثانية للدوري، أمام كل من المصري والاتحاد، خصوصًا اللاعبين الدوليين، الجهاز الفني للمنتخب الوطني في موقف حرج قبل إعلان الأسماء. وشهدت الساعات الماضية تردد المدير الفني حسن شحاتة بين الإبقاء علي العناصر القديمة وإدخال عناصر جديدة، لكن الاتجاه الأول تغلب بسبب ضيق الوقت وصعوبة تأقلم الجدد.
ويأمل الجهاز الفني أن يستعيد اللاعبون مستواهم في مباراتي أسيك أبيدجان وديناموز هراري في دوري الأبطال الأفريقي مع إخضاعهم لبرنامج تأهيلي لاستعادة مستواهم الفني والبدني، خصوصًا أنهم يمثلون القوام الأكبر في الفريق.
وكان الجهاز الفني قد أعلن أمس أسماء اللاعبين المحليين، وضمت القائمة محمد عبدالمنصف وأمير عبدالحميد وسيد معوض ووائل جمعة ومحمود فتح الله وشادي محمد وهاني سعيد وأحمد سمير فرج وأحمد المحمدي ومحمد أبوتريكة وأحمد حسن وعماد متعب ومحمد فضل وحسام عاشور وأحمد رؤوف وشعبان. وأجّل الجهاز ضم أيمن عبدالعزيز إلي مرحلة لاحقة، فيما استبعد شحاتة فكرة إعادة جمال حمزة ومحمد بركات.
ويبدأ الفريق غدًا تجمعه بأحد فنادق القوات المسلحة، حيث يتدرب علي الملعب الفرعي لاستاد القاهرة، ويؤدي مرانه الرئيسي بعد غد بحضور كل اللاعبين، حيث ينضم الثلاثي عمرو زكي وأحمد حسام «ميدو» ومحمد شوقي، بالإضافة إلي لاعبي الأهلي. وتغادر البعثة إلي السودان فجر الثلاثاء، حيث يؤدي الفريق مرانًا خفيفًا علي أرض ملعب أم درمان الذي يستضيف المباراة.
ومن جانبه أكد حمادة صدقي المدرب العام أهمية مباراة السودان، وقال: لن نتعامل معها باعتبارها تجريبية أو احتفالية لأنها أفضل إعداد لنا قبل مواجهة الكونغو.
وأضاف أن ضيق الوقت بين إكتمال الصفوف والمباراة فرض علي الجهاز الفني اختيار عناصر بعينها، وتأجيل ضم وجوه جديدة وتمني أن تحقق المباراة الهدف المنشود في تجهيز الفريق قبل مواجهة الكونغو.