توفيت الفنانة اللبنانية سوزان تميم فجر الثلاثاء 29 يوليو/تموز في دبي، في ظروف لم يعلن عنها، فيما تلقى مطرب يوناني مقيم في مصر تهديدات بالقتل بعد إعلانه إشهار إسلامه مؤخرا.
وبات خبر وفاة سوزان تميم يتناقله أهل الصحافة والإعلام في بيروت منذ صباح الثلاثاء الباكر، حتى إن بعض وسائل الإعلام بدأت في نشره كخبر مؤكد.
وقالت الصحفية اللبنانية "فاطمة داود": إن الخبر ليس فيه تفاصيل بعد، رغم أنه "أصبح على كل لسان في أروقة وسائل الإعلام المكتوبة والمرئية والمسموعة"، مضيفة أنهم يسمعون كل ساعة تفاصيل مختلفة، "فمن يقول: إنها قتلت، ومن يقول: إنها شوهت، وآخرون يؤكدون أن الخبر مجرد شائعة مغرضة ويرفضون تصديق موتها"، على حد قولها.
وأكد موقع كتلة "القوات اللبنانية" نبأ وفاة سوزان تميم، حيث قال: إن "سوزان تعرضت منذ بدايتها الفنية لكثير من المشاكل التي أعاقت وصولها للنجومية، حيث طغت مشاكلها العائلية على أخبارها الفنية في الصحافة، منذ أن تخرجت في استديو الفن عام 1996، حيث بدأت مشاكلها مع زوجها الأول "علي مزنز"، ثم طلاقها منه وزواجها بالمنتج عادل معتوق، وهروبها إلى مصر، وقيام دعاوى متبادلة بين الزوجين".
كانت سوزان قدمت مسرحية "غادة الكاميليا" لإلياس الرحباني، حين تم استبدال الفنانة "مادونا" بها، ثم ابتعدت عن لبنان فترة طويلة أمضتها في فرنسا، وأصدرت عام 2003 ألبوم "ساكن"، لتغادر بعدها إلى مصر وتقيم هناك.
انا الله وانا اليه راجعون