half moon المدير
عدد الرسائل : 1931 العمر : 31 كيف تعرفت علينا : آخر اعلام الدول : المزاج : المهنة : الهواية : نقاط : 6014 تاريخ التسجيل : 02/07/2008
| موضوع: علاج جيني يعيد الامل لمرضى فقد البصر الأحد يوليو 06, 2008 6:55 pm | |
| علاج جيني يعيد الامل لمرضى فقد البصر
علاج جيني يعيد الامل لمرضى فقد البصر الوراثي اعلن فريقان من الاطباء عن نجاح في استخدام العلاج بالجينات لعلاج مرض فقد البصر الوراثي الذي يدمر مستقبلات الضوء في شبكية العين. ويبدأ عادة في التأثير على الرؤية في الطفولة المبكرة ويتسبب في عمى كلي عندما يكون عمر المريض 30 عاما. ولا يوجد علاج له. واستخدم كل من الفريقين احد فيروسات البرد الشائعة لتوصيل نسخة طبيعية من احد الجينات المدمرة الذي يسبب المرض والذي اطلق عليه اسم "ار بي ئي "65 مباشرة في اعين المرضى. وقال الباحثون امام اجتماع لاخصائي العيون في فلوريدا انه بالرغم من ان كل من التجربتين كانتا مجرد اختبار من اجل سلامة العلاج فقد قال المرضى انه امكنهم الرؤية بشكل افضل قليلا بعد ذلك. وقال الدكتورة كاثرين هاي من مستشفى فيلادلفيا للاطفال ومعهد هوارد هوجيس الطبي وزملاء لها ان رؤية المتطوعين الثلاثة لديهم تحسنت بعد العلاج. واضافوا في دورية نيوانجليند الطبية انه ونظرا لان هؤلاء المرضى من البالغين يعانون بالفعل من فقد كبير في الابصار فقط تلقوا جرعات قليلة من هذا العلاج لم يكن الباحثون يتوقعون رؤية اي فائدة مطلقا.وقالت هاي وهي رئيس سابق للجمعية الامريكية للعلاج بالجينات "هذه النتيجة مهمة لمجال العلاج الجيني بأكمله". وقال ستيفين هوارث وهو احد المتطوعين في تجربة علي انه شهد تحسنا ملحوظا في الرؤية خلال الليل.وتابع" الان رؤيتي افضل بالقطع عندما يحل الظلام او في الاضاءة غير الجيدة .انه تغير طفيف - لكنه يحدث اختلافا كبيرا بالنسبة لي".وقال علي عبر الهاتف "حقيقة رؤيتنا لدليل عن تحسن بموجب هذه الظروف تقدم لنا امالا كبيرة في فعالية هذا العلاج". تحذيرات قبل الخضوع لجراحات الليزرطالب حشد من أطباء العيون في الولايات المتحدة بضرورة وضع تحذيرات حازمة للمقبلين على عمليات الليزر للعيون ، وذلك بعدما انتشر استخدامها لعلاج العيوب البصرية على نطاق واسع دون إدراك للمخاطر التي يتعرض لها البعض جراء الخضوع إليها. وعدّد الأطباء خلال مؤتمر حول جراحات الليزر في واشنطن مجموعة من الآثار الجانبية لتلك العمليات ، ومنها تراجع القدرات البصرية عوض تحسنها ، وجفاف العين ، وفقدان القدرة على قيادة السيارة ليلاً واحمرار العين والإحباط ، مشيرين إلى ضرورة وضع المرضى في صورة هذه الأعراض ، وإن كانت نسبة حصولها تظل منخفضة. وكان عدد من أطباء العيون قد تقدم بتقارير إلى إدارة الغذاء والدواء الأمريكية حول القضية ، لافتين إلى واقع تقصير بعض الأطباء في تقديم الخدمة بالجودة المناسبة. وبحسب ما أظهرته التقارير ، فإن ربع الذين يخضعون لعمليات الليزر لا يتمتعون بالمواصفات الطبية التي تسمح لهم بإجرائها دون مصاعب ، وأن خمسة في المائة ممن يخضعون للعملية لا يحصلون على النتائج المرغوبة ، بينما قد تظهر نتائج عكسية لدى واحد في المائة من الحالات. واستخدم الأطباء شهادات لبعض المرضى الذين قالوا إنهم يشاهدون الأشياء مكررة عدة مرات ، أو أن بعض الصور تظهر غير كاملة ، وفقاً لأسوشيتد برس. غير أن الشهادة الأثقل وقعاً كانت من رجل قال إن ابنه كان طالب حقوق في الجامعة وخضع لعملية لايزر رغم أنه يعاني من جفاف العين واتساع البؤبؤ ، ونجم عن ذلك ست سنوات من الآلام والمتاعب التي انتهت بانتحار الابن. وتلا الأب مقاطع من رسالة الانتحار التي كتبها ابنه جاء فيها: "ما إن بدأت أوضاع عيناي بالتردي حتى دخلت في مرحلة من الإحباط الشديد الذي لم أعرفه في حياتي." وقد أوصى عدد من مستشاري إدارة الغذاء والدواء بتوصيات لزيادة التحذيرات حول مخاطر عمليات اللايزر ، ومنها وضع صور توضيحية للآثار الجانبية المحتملة وإيضاح محاذير طبية مثل جفاف العين ، وتأكيد أن إجراء الجراحة سيجبر المرضى مستقبلاً على استخدام نظارة للقراءة مع تقدمهم في السن. | |
|